علامات صامتة قد تنذر بالإصابة بالسرطان.. لا تتجاهلها

يشدد الأطباء على أهمية الكشف المبكر باعتباره خط الدفاع الأول ضد مرض السرطان، حيث تُمكّن الفحوصات الدورية من اكتشاف الإصابة قبل تطور الأعراض، مما يُساهم في زيادة فرص العلاج والشفاء.

وتحذر تقارير طبية حديثة من تجاهل بعض العلامات الصامتة التي قد تبدو عابرة أو غير مقلقة، لكنها في الحقيقة قد تكون مؤشراً مبكراً للإصابة بأنواع مختلفة من السرطان، وهو ما يستدعي المتابعة الطبية الفورية عند ملاحظتها.

أعراض لا يجب إغفالها:

ظهور كتل غير مفسرة في أي مكان بالجسم

تغير في شكل أو لون الشامات

حكة مستمرة أو تقشر أو نزيف في الجلد

وجود دم في البول أو البراز

السعال المصحوب بنزيف

ضيق في التنفس دون سبب واضح

التعرق الليلي غير المعتاد

التهابات متكررة

فقدان الوزن غير المبرر

كدمات تظهر فجأة ودون تفسير

ويؤكد الأطباء أن العديد من هذه الأعراض قد تكون نتيجة لمشكلات صحية بسيطة أو مؤقتة، لكن المعيار الأساسي يكمن في استمرار التغيرات وغياب التفسير المنطقي لها، ما يستدعي استشارة الطبيب وعدم الاستهانة بأي إشارات يرسلها الجسم.

الوعي بالتغيرات الصحية ضرورة وليست رفاهية

يساهم الانتباه المبكر لأي تغيّر في الجسم، حتى وإن بدا طفيفًا، في تعزيز فرص الكشف المبكر عن المرض، مما يُسهل التدخل العلاجي ويحد من المضاعفات. وينصح المختصون بضرورة إجراء الفحوصات الدورية، وعدم التردد في زيارة الطبيب عند ملاحظة أي عرض غير مألوف.